أوضحت تقارير مبكرة أنه من المحتمل أن يتسبب متحور ميكرون في حالات عدوى أقل حدة، ربما بسبب جمعه الفريد للطفرات في الوقت الذي يتم فيه تعزيز المناعة في أنحاء العالم.

ويرى الخبراء أن الفيروسات تتحور غالبا لتصبح أقل خطورة، فلا يمكن أن نضمن 100% أن هذا ما يحدث حاليا بالنسبة لفيروس كورونا.

وقال الدكتور رودني رود عالم فيروسات واستاذ لعلم المختبرات السريرية بجامعة ولاية تكساس إنه” نظرا لأن حالات عدوى كوفيد19- لها عدد كبير من وسائل نقلها التي لا تحمل أعراض، فإننا قد لا نفهم بشكل كامل كيف سيستطيع الفيروس التطور في ظل الضغوط المجتمعية والبيئية التي يواجهها مثل الكمامات والتباعد الاجتماعي والتواصل عن بعد، بحسب موقع هيلث لاين.

وتابع الدكتور رود أن ” فيروس الانفلونزا عام 1918 تحور في نهاية المطاف إلى حد أنه لم يتسبب في وفيات كثيرة- وفي الحقيقة تم ذلك بعد أكثر من ثلاثة أعوام أو نحو ذلك، وربما نشهد هذه العملية أيضا مع المتحورات الحالية لفيروس الكورونا ويتحول إلى مرض مزمن”.